الجائزة العالمية الخامسة للأربعين الحسيني

 

 

 

حفل ختام الدورة الخامسة من الجائزة الدولية للأربعين الحسيني بالتؤامن مع افتتاح الدورة السادسة لهذه المسابقة يوم الثلاثاء الموافق 1 اكتوبر 2019 الساعة 9:00 صباحاً في مقر منظمة الثقافة الإسلامية والاتصال ، بحضور مسؤولين من مختلف المؤسسات وسفراء الدول المشاركة وطلاب أجانب يدرسون في إيران. في هذه الىورة كما في الدورات السابقة ، تم تقديم درع تقدير وهدية للمشاركين الذين تم اختيار أعمالهم من قبل لجنة التحكيم في الأقسام الثلاثة المختارة للصور والفيديو والمذكرات.

كم تم إقامة معرض لأعمال مختارة من هذه الدورة كأحد البرامج الجانبية للحفل الختامي. تم عرض 42 عملاً مختارًا في هذا المعرض الجانبي. وفي خلال الحفل تم الكشف عن ملصق الدعوة للمشاركة في الدورة السادسة لجائزة الأربعين العالمية.

 

ملصق الدعوة للمشاركة في الدورة السادسة لجائزة الأربعين العالمية

 

وكان الدكتور إبراهيمي تركمان المحترم  رئيس رابطة الثقافة والعلاقات الاسلامية، أول المتحدثين في هذا الحفل حيث قال إن من التعاليم التي يؤكد عليها دين الإسلام دائمًا أن الإنسان لا ينبغي أن يكون أنانيًا؛ بل يجب أن يرى الله. واحدة من أكبر مشاكل البشر هي أنهم لا يستطيعون رؤية الآخرين وأنهم أنانيون.

وأشار تركمان إلى أن ما تركه الإمام الحسين (ع) في نفوس الناس الأعزاء هو في الحقيقة حب ذلك الإمام الهمام الذي يتزايد يوماً بعد يوم.

وأضاف: ترحب أمانة جائزة الأربعين العالمية في هذه الفترة بالمشاركين من 19 دولة، من بينها أذربيجان، أفغانستان، إندونيسيا، إيطاليا، إيران، البحرين،باكستان، تركيا، زيمبابوي، سنغافورة، العراق، عمان، غانا، الكويت، الكونغو، لبنان، ميانمار والهند حيث تم اختيار اعمال 11 دولة من بين الأعمال المميزة في هذه الدورة.

كما ألقى وزير الثقافة والإرشاد الإسلامي كلمة وقال السيد عباس صالحي في الحفل الختامي لجائزة الأربعين العالمية الخامسة، في إشارة إلى موقف وقيم ورسالة الأربعين المجيدة: “اليوم ، لا توجد طقوس دينية على شكل الأربعين من حيث تنوع الناس بما في ذلك الأطفال والمراهقين وكبار السن والأعراق والجنسيات.

وشرح عضو المجلس الأعلى للثورة الثقافية سمة أخرى من سمات الأربعين بأنها فوق الطبقية، وقال: “هذه الطقوس لا تقتصر على الأغنياء، ولكن كل فئات الشعب، بما في ذلك الأغنياء والفقراء، والناس العاديون أيضا حاضرين فيها”.

وبحسب صالحي، فإن طقوس الأربعين هي أيضاً فوقية. بطريقة لا يمكن مقارنتها بالطقوس الأخرى لا من حيث الوقت والحركات و لا السكون والأحداث الأخرى من حولها.

وفي الختام وبعد حفل توزيع الجوائز، ألقى السيد جهانغيري، النائب الأول للرئيس الايراني، كلمة في الحفل. وقال النائب الأول للرئيس الايراني في الحفل الختامي لجائزة الأربعين العالمية الخامسة: “أشكر الله أنني تمكنت من الحضور في هذا الاجتماع”. الأربعين تقليد قديم في الثقافة الشيعية يقام كل عام للحفاظ على رسالة عاشوراء. عاشوراء تحيي القيم الإنسانية وتلهم حركات التحرر

وأضاف: “الأربعين بعبارة أخرى تذكرنا بالحرية والإصلاح الديني ومقاومة الظلم، وهذه السمات العظيمة دفعت العلماء إلى الإصرار على إبقاء ثقافة الأربعين في عاشوراء حية والاستمرار في هذه المسيرة”. إن أبرز ما في الأربعين هو إيصال الرسالة إلى العالم. يتلقى الناس رسائل مختلفة من الأربعين، وهذه المسألة ليست خاصة بالشيعة أو غير الشيعة، إن مسيرة الأربعين تذكر الجميع بدروس المقاومة.

وأشاد برابطة الثقافة والعلاقات الاسلامية وقال: “إن تنظيم جائزة الأربعين العالمية عمل يدعونا للتأمل، وعلينا أن نشكر رابطة الثقافة والعلاقات الاسلامية على توفير الأرضية للفن لدخول مسيرة الأربعين”.

وقال جهانغيري: إن مسيرة الأربعين الحسيني هي احتفال استثنائي بين كل دول العالم. لأنه في هذا الحفل يذهب ملايين الأشخاص من بلد ما إلى بلد آخر في وقت قصير ومحدود؛ يمكن القول أن عدة ملايين إيراني يسافرون إلى دول مختلفة ووجهات سياحية مختلفة كل عام، لكن حقيقة أنه في فترة 10 أو 20 يومًا يسافرعدة ملايين من الشعب الإيراني عبر الحدود البرية إلى الدولة المجاورة ذهاباً وإياباً يعد أمراً استثنائياً وهذا يعني أن الحكومة تسهل وتمهد لمثل هذه الخطوة.

في جزء من هذا الحفل، قامت السيدة زهرة عبادي، الفنانة الإيرانية في الرسم بالرمل، بتصوير مشاهد من حداد سيد الشهداء (ع) و مسيرة الأربعين من خلال فنها.

تمت تغطية الحدث من قبل شبكات محلية وأجنبية، وتم نقل أخباره على نطاق واسع في وسائل الإعلام، سواء عبر الإنترنت أو خارجه.

 

 

الحفل الختامي بالصور